الأربعاء، 18 فبراير 2009

صفات اليهود فى القرآن والسنة

صفات اليهود فى القرآن والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين
لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.
أولاً :
من صفات اليهود في القرآن
لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث . وسبحان الله العلي العظيم.
من صفات اليهود :
1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ

قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ

أَفَلَا تَعْقِلُونَ "( البقرة 76 )
2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة،

بل وحتى من دخل معهم فيما يسمى (مفاوضات السلام ! قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ( النساء 53 )

والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
3. الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( المائدة 62)

ومن ذلك أيضاً:

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( التوبة 34)

ومنه:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( النساء 161 )
4. جبنهم الشديد، فقد تحملوا الحياة أذلاء في أحياء فقيرة معزولة الجيتو

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( البقرة 96)
المهم عند اليهودي أن يحيى حياة، ولا يهمه أي حياة. وكثيرا ما نقل المجاهدون العرب كيف كان جنود اليهود يربطهم قادتهم بالجنازير داخل دباباتهم كي لا يهربون في حروبهم مع العرب!
لذا:

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (المائدة 24 )
حتى أنهم اخترعوا المستوطنات والقرى العسكرية المحصنة والجدار الفاصل:

بسم الله الرحمن الرحيم

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍبَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) الحشر

5. خيانتهم للعهود، فهم أصحاب عبارة: " لا يوجد وعود مقدَّسة" وكثيراً ما اشتكى الوفد الفلسطيني المفاوض معهم من إعادة مناقشة قضايا سبق الاتفاق عليها، ثم إعادة مناقشة ما نوقش ونوقش وهكذا.. قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

(البقرة 100 )
6. تحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً، فنقالة سيارة الإسعاف أقسموا جهد أيمانهم انها صاروخ (القسام)!! وصواريخ حزب الله أقسموا أنها أغرقت سفينة مصرية مقابل طرابلس !!! وهكذا..
قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء 46 )
7. الإفساد في الأرض، ولهذا فهم في جميع استطلاعات الرأي أكثر الشعوب في العالم إثارة للمشاكل.. قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ( الإسراء 4 )
8. قتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة.. قال الله تبارك وتعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ ( آل عمران 21 )
لكن الحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال عنهم، نؤمن أنه سيصدق في وعده

بسم الله الرحمن الرحيم

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) التوبة.
ثانياً :
من صفات اليهود في السنة
1- سوء الأدب:
روى البخاري ومسلم وغيرهما بالسند إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

السام عليك* فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك "*

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تدرون ما يقول "؟

قال: "السام عليك"* قالوا يا رسول الله* ألا نقتله؟ قال: "لا".

قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب* فقولوا: وعليكم".
روى الترمذي في سننه والنسائي بالسند إلى عائشة رضي الله عنها قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان* فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه* فقدم بزٌ من الشام لفلان اليهودي* فقلت: لو بعثت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة* فأرسل إليه فقال: قد علمت ما يريد* إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي* فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذب* قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة".
2- المكر والخداع:
- روى ابن هشام في السيرة عن ابن اسحاق وروى ابن جرير في تفسيره من طريقه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنه قال:

قال كعب بن أسد وابن صوريا وشاس بن قيس بعضهم لبعض:

اذهبوا بنا إلى محمد* لعلنا نفتنه عن دينه* فأتوه فقالوا:

يا محمد إنك قد عرفت أنا أحبار يهود وأشرافهم* وسادتهم*

وإنا إن اتبعناك اتبعنا يهود ولم يخالفونا* وإن بيننا وبين قومنا خصومة فنحاكمهم إليك. فتقضي لنا عليهم* ونؤمن لك ونصدقك*

فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم* فأنزل الله فيهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك – إلى قوله – لقوم يوقنون.
- روى الترمذي وأبو داود وغيرهما بالسند على أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم* يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله * فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم.
3- الحقد والكراهية:
- روى الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه الكبير بالسند إلى عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: -واللفظ للحاكم- لما نزلت تحريم الخمر. قالت اليهود أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها؟ فأنزل الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. الآية* فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قيل لي أنت منهم ".
- روى الترمذي في سننه وأبو داود – واللفظ له – وغيرهما بالسند إلى عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: نأكل مما قتلنا ولا نأكل مما قتل الله؟! فأنزل الله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه...) إلى آخر الآية.
4- الحسد:
- روى ابن ماجة في سننه بالسند إلى عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين ".
- رو ى ابن ماجة في سننه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حسدتكم اليهود على آمين فاكثروا من قول آمين ".
5- انعدام الحياء:
- روى البخاري ومسلم وغيرهما بالسند على أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا ".
6- الغرور والتكبر:
- روى ان هشام في السيرة عن ابن اسحاق وروى ابن جرير في تفسيره من طريقه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضاء وبحري بن عمرو وشاس بن عدي فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته فقالوا: ما تخوفنا يا محمد* نحن أبناء الله وأحباؤه –كقول النصارى- فأنزل الله تعالى فيهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق